تعد مشكلة صغر حجم القضيب أو العضو الذكري من المشاكل التي تشغل تفكير الكثير من الرجال خصوصاً الشباب المقبلين على الزواج .
العلاج بالفيلر :
يعتبر حقن إبر الفيلر لتكبير القضيب هي أكثر الطرق المستخدمة عالمياً في عالم التجميل وترميم الأعضاء، واكتسب انتشاراً واسعا في مجال تضخيم القضيب نظراً لما تتمتع به من درجة عالية من الأمان ونتائج مُرضية دون التأثير على الانتصاب ، حيث تصل نسبة الرضى في هذه النوع من العلاج إلى 90%.
إن تكلفة حقن الفيلر للعضو الذكري أقل من العمليات الجراحية ، لكنها تختلف من مريض لآخر وذلك حسب نوع المادة المستعملة وكمية وعدد الحقن المستخدمة بالإضافة إلى الهدف المراد الوصول إليه.
للحقن بالفيلر مميزات كثيرة أهمها :
لا يحتاج إلى تخدير عام وبالتالي هو إجراء آمن حتى لكبار السن.
- لا يحتاج إلى جروح وبالتالي لا يترك آثار ندوب للعملية.
- يستمر تأثيره لحوالي لـفترات طويلة تصل إلى 18 شهر أو لأكثر في بعض الحالات.
- تزداد ثقة الزوج بنفسه ويساعد في تحقيق العلاقة الجنسية المثالية والحفاظ على العلاقة بعد الفيلر.
- لا يحتاج إلى دخول مستشفى
- سرعة العودة للعمل حيث يستطيع معظم المرضى العودة للعمل في اليوم نفسه.
- سرعة العودة للعلاقة الحميمة حيث يستطيع معظم المرضى العودة للجنس بعد أسبوع فقط من الحقن.
- نسبة فشل الحقن تكاد تكون معدومة.
ما هي سلبيات حقن الفيلر للعضو الذكري ؟
- ليس كل المرضى مؤهلين للحقن بالفيلر لذا يجب أن يخضع المريض للتقييم الطبي الدقيق قبل إجراء الحقن.
- إصابة المريض بالكدمات بعد حقن الفيلر، لكنها سريعة الزوال تزول بعد عدة أيام من الإجراء.
- الالتهابات، لذا ينصح الأطباء بأخد مضاد حيوي بعد الحقن.
- في حالات نادرة قد يحدث توزيع غير متناسق للفيلر .
أنواع أخرى للحقن في العضو الذكري
هناك الكثير من المواد التي ظهرت مؤخراً والتي يمكن حقنها في العضو الذكري لكن تختلف وظيفتها باختلاف المادة فبعضها يستخدم للانتصاب وسرعة القذف وبعضها يستخدم لتصحيح الاعوجاج المكتسب وغيرها من الاستخدامات .